ان المدقق النظر في احوال المسلمين الاّن ليزرف الدمع حزنا علي ما يسمع ويري؛نري غربة الاسلام في اهله ...واذا وضعت اصبعك علي خريطة العالم الاسلامي في اي مكان لتلطخت يديك بالدماء.نعم انها دماء المسلمين الذين يذبحون ذبح الشاه ويشردون ويطردون من بيوتهم ويحتلون وتنتهك حرماتهم وتهدم مقدساتهم سواء من بني صهيون او من الامريكان المجرمين و من يعاونهما.... وفي ظل هذه الظروف الصعبه تحدث زميل لك في القضيه فيقول:"يا عم وانا مالي.......هو انا الي هصلح الكون" "يا عم خليك جمب الحيط...." "انا ليا نفسي و خلاص مليش دعوه بالناس"...وكثير من هذه الشعارات والالفاظ هي في الحقيقه غريبه عن منهجنا الاسلامي.انما غرسها فينا اعداؤنا واصلوها في نفوس شبابنا لكننا نعود ونقول لهم الا تذكروا قصة عابد بني اسرائيل الذي كان يعبد الله لا يعصه قط لكنه منعزل عن الناس.حينما امرالله سيدنا جبريل بتدمير القريه.قال ربي ان فيها عبدك فلان لم يعصك قط...قال:فبدا به فانه لم يتمعروجهه لمعصية قط .;ولا عجب من سماع مثل هذه الشعارات المروجه للسلبيه فان ذلك نابع من انعدام القيم واختلاط المفاهيم ........................نعم فلقد اصبح الاتزام ارهابا في حين ان التبرج والاباحيه انما هي التحضر و الرقي والازدهار.